نفى الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالمهدية المساعد الأوّل لوكيل الجمهورية علي منصّر في تصريح لـ«المغرب» ما روّج من أخبار مفادها أن سائق حافلة قد تعمّد دهس عدد من المواطنين من خلال توجيه الحافلة نحو مقهى على الرصيف ، مشدّدا على أنّ كافة المتضررين من بين المارّة.
واكّد مصدرنا أنّ واقعة الحال لا علاقة لها بعمل إرهابي او إجرامي، موضحا بانّ سائق الحافلة، اكّد خلال الأبحاث الأولية، انه فقد السيطرة على الحافلة نظرا لوجود عطب بها.
وافاد محدّثنا بانّ النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية قد اذنت مبدئيا بالاحتفاظ بسائق الحافلة على ذمّة القضية، كما احتفظت بالحافلة وقررت تسخير خبير في «الميكانيك» لمعاينتها والتثبت من وجود العطب من عدمه.
وتتمثل وقائع الحادثة وفق ما اكّده المساعد الاول لوكيل الجمهورية بابتدائية المهدية في اصطدام حافلة تابعة لشركة النقل بالساحل بسيارة أجرة (تاكسي) مما تسبب في وفاة كهل خمسيني وإصابة اخرين.
وأوضح في السياق نفسه بانّ الشارع الذي جدّ به حادث المرور يشهد بطبيعته حركية هامّة نظرا لوجود أشغال بالطريق، ذلك إضافة الى وجود دورية أمنية قارّة قرب مكان الحادث.
من جهتها اكّدت وزارة الصحّة بانّ المصالح المختصّة بالجهة قد تعهدت بـ10 مصابين (أحدهم في حالة حرجة) بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر لتلقي العلاج المناسب. واضافت في بيان لها بانّه قد تمّ تركيز خلية أزمة متعددة الاختصاصات من بينها أطباء نفسانيون للإحاطة اللازمة بالمصابين وعائلاتهم.