في تمكن الوحدات الامنية بزغوان من ايقاف شخص كان بصدد النزول من سيارة أجرة بمنطقة زغوان رفقة زوجته المنقبة، وبالتحري معه تبين انّه مصنف لدى منطقة الامن بالقصرين، باعتباره أصيل الجهة، بالسلفي الخطير، كما أنه كان محل مراقبة من قبل الارشاد التابعة لوزارة الداخلية، علما وأنه يقطن حاليا بمنطقة مقرين.
وبتفتيش هاتفه الجوّل تبيّن أنّه على صلة بعناصر مشبوهة عن طريق صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» كانت تحمل راية «داعش» كما تمّ العثور على العديد من التعليقات التي لها علاقة بتنظيم «داعش الإرهابي» ومقاطع فيديو تتضمن تهديدات بالذبح. وبالتنسيق مع النيابة العمومية تمّ الاحتفاظ بالمظنون فيه وإخلاء سبيل زوجته وقد أحيل أمس الاربعاء على انظار النيابة العمومية التي قررت التخلي عن الملف لوجود شبهة ارهابية وابقاء المظنون فيه بحالة احتفاظ وإحالته رفقة المحجوز على القطب القضائي لمكافحة الارهاب باعتباره المختص حكميا بالنظر في القضايا ذات الطابع الارهابي.
وللاشارة فانّ المظنون فيه، من مواليد 1987، ويعمل (تقني) بإحدى الشركات في مقرين.