المخصص لمتضرري الزلزال إلى نحو مليار دولار خلال أسبوعين وفق الاناضول.
جاء ذلك في كلمة لمحافظ المصرف المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري، خلال ندوة صحافية بالرباط أعقبت اجتماعا لمجلس المصرف.
وفي 10 سبتمبر الجاري، أعلنت الحكومة المغربية فتح حساب خاص لدى الخزينة العامة والبنك المغربي المركزي، بهدف تلقي المساهمات التضامنية والتبرعات من المواطنين والهيئات الخاصة والعامة لصالح متضرري الزلزال.
وفي 8 سبتمبر الحالي ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
وقال الجواهري: "بعد أسبوعين من فتح الصندوق، بلغت مجموع مداخيله 10 مليارات درهم (نحو مليار دولار)، تشكل تبرعات الأفراد ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص".
وتابع: "حين تتضح حاجياتنا من التمويل بعد الزلزال، سنقرر أحسن نوع من التمويل يمكن اللجوء إليه، هل ميزانية الدولة أم صندوق الزلزال أم التمويل الدولي".
وزاد: "يمكننا أيضا التفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على تمويل بتسهيلات خاص بالكوارث، تبلغ قيمته في أول سحب 600 مليون دولار".
وأوضح أنه "من السابق لأوانه معرفة كلفة الزلزال، وعلينا انتظار نهاية السنة على الأقل".
وبعد الزلزال، أعلن الديوان الملكي المغربي انهيار 50 ألف مسكن، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت كليا، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.