لبنان) بعد تجدد الاشتباكات داخله وارتفاع حصيلة القتلى إلى 9 أشخاص.
ومنذ السبت تدور في المخيم اشتباكات بين مجموعات إسلامية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة "فتح"، وفقا لوكالة الإعلام اللبنانية الرسمية.
وأفادت الأناضول بأن الجيش اللبناني أغلق جميع مداخل المخيم الواقع بمدينة صيدا جنوب البلاد بعد تجدد الاشتباكات.
وحتى مساء الأحد، ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات إلى 9 قتلى بينهم القيادي في "فتح" أبو أشرف العرموشي و3 من مرافقيه، إثر تعرضهم لكمين بحي البساتين داخل المخيم، وفقا للوكالة.
وقال مصدر فلسطيني للأناضول مفضلا عدم نشر اسمه، إن "اجتماعا سيعقد بين مسؤولين لبنانيين وفلسطينيين في مكتب النائب (بالبرلمان) عن مدينة صيدا أسامة سعد، ظهر الإثنين، لبحث سبل تثبيت الهدنة داخل المخيم".
من جانبها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بـ"ارتفاع وتيرة الاشتباكات داخل المخيم، حيث يتم استخدام أسلحة ثقيلة فيما تسمع أصوات الاشتباكات في أرجاء صيدا وضواحيها".
وعقد سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، لقاء في مستشفى الهمشري بصيدا (تابع للهلال الأحمر الفلسطيني)، مع أمين سر فصائل منظمة التحرير فتحي أبو العرادات ورئيس لجنة الحوار الفلسطيني اللبناني باسل الحسن.
وقال أبو العرادات، وفق بيان صدر عن السفارة الفلسطينية تعقيبا على زيارة السفير لصيدا: "هناك قرار حازم بوقف إطلاق النار تم اتخاذه في اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وتم التوافق على تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية من أجل تسليم القتلة للعدالة اللبنانية".