ويترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي من المقرر أن يقتصر على عدة ساعات.
ويبحث الاجتماع "سبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية" ، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وذكرت الوكالة أن عباس استقبل قبل اجتماع الأمناء العامين للفصائل، مدير المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل وشكره على استضافة مصر للاجتماع.
ونقلت الوكالة عن عباس تأكيده على "ضرورة إنجاح اجتماع الأمناء العامين، وإنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني".
وتغيبت ثلاثة فصائل عن اجتماع الأمناء العامين للفصائل هي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وحزب الصاعقة.
وكان الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة اشترط قبل أيام الإفراج عن عناصر الحركة الذين قال إنهم معتقلون لدى السلطة الفلسطينية للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل.
وتنفى السلطة الفلسطينية وجود معتقلين سياسيين لديها وتقول إنهم محتجزون على خلفيات جنائية.
وكان عباس دعا لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في الثالث من الشهر الجاري على خلفية عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية خلفت مقتل 12 فلسطينيا وعشرات الجرحى.
ودأبت مصر منذ سنوات على استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007 غير أن سلسلة اتفاقيات وتفاهمات لم تجد طريقها للتنفيذ.