الجماعي للمهاجرين وطالبي اللجوء الذي طال جميع أنحاء البلاد.
وتحدثت البعثة ، في منشور عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم ، عن اعتقال السلطات الليبية آلاف الرجال والنساء والأطفال من الشوارع ومن منازلهم أو في أعقاب مداهمات لما يزعم بأنها مخيمات ومستودعات للمُهاجِرين.
وقالت البعثة إن "من بين المحتجزين نساء حوامل وأطفال، في ظروف مكتظة وغير صحية، وتعرض آلاف آخرون بشكل جماعي، بمن فيهم مهاجرون دخلوا ليبيا قانونياً، للطرد بدون تدقيق أو إتباع الإجراءات القانونية الواجبة".
ووفق المنشور :"ترافقت حملة الاعتقالات والترحيل التعسفية مع تزايد مقلق في خطاب الكراهية والخطاب العنصري ضد الأجانب على الإنترنت وفي وسائل الإعلام".ودعت البعثة السلطات الليبية إلى "وقف هذه الإجراءات، ومعاملة المهاجرين بكرامة وإنسانية، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية"، مطالبة بـ "منح وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية حق الوصول دون عوائق إلى المحتجزين الذين يحتاجون إلى حماية عاجلة".
وساعدت السواحل الليبية الطويلة المقابلة لأوروبا والأزمات المتلاحقة التي تعاني منها البلاد منذ عام 2011 على تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية، خاصة من قبل الأفارقة الذين غالبا ما يدخلون ليبيا بشكل غير قانوني بمساعدة عصابات محلية ودولية مختصة بالهجرة غير الشرعية تقوم بنقل المهاجرين إلى الشواطئ الأوروبية على متن قوارب تكون في الغالب متهالكة، ما يؤدي بشكل مستمر إلى غرق عدة قوارب وفقدان أو وفاة ركابها.