بالسجن 18 عاما بتهمة إثارة "الفتنة"، في عقوبة هي الأشد التي تصدر إلى الآن في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول وفق مانشرته " ا ف ب ".
وأصر مؤسس جماعو "اوث كيبرز" على تحدي المحكمة قائلا قبيل صدور الحكم "انا سجين سياسي، جريمتي الوحيدة انني عارضت من يدمرون بلادنا".
لكن القاضي الفدرالي اميت ميهتا رد عليه "لست سجينا سياسيا، انت هنا لان 12 من المحلفين اعتبروا انك مذنب بتهمة اثارة الفتنة، احدى الجرائم الاكثر خطورة التي يمكن أن يرتكبها أميركي".
وكان المدعون طالبوا بعقوبة السجن 25 عاما بحق ستيوارت رودس الذي قالوا إنه "أشرف على مؤامرة لمعارضة نقل السلطة بالقوة".
من جانبهم طلب محاموه من القاضي الفدرالي المسؤول عن هذا الملف المثير للاهتمام، الاكتفاء بعقوبة تعادل المدة التي قضاها في السجن أي 16 شهرا.
واضاف القاضي الفدرالي مبررا الحكم الشديد الصادر بحق رودس، "إنك تشكل تهديدا دائما وخطرا على البلاد".
من بين الف شخص اعتقلوا منذ الهجوم على الكابيتول، دين فقط عشرة ناشطين من جماعات اليمين المتطرف - ستة أعضاء من "اوث كيبرز" وأربعة من "براود بويز" - بتهمة "التمرد" في ختام ثلاث محاكمات منفصلة في واشنطن.بعد أسابيع من جلسات الاستماع، اعتبر المحلفون أنهم استعدوا وجمعوا الأسلحة واقتحموا مبنى الكابيتول لوقف عملية الاعتراف رسميا بهزيمة دونالد ترامب.ووفقا للمدعين العامين اضطلع ستيوارت رودس بدور محوري في الهجوم.
كتبوا إلى القاضي ميهتا قبل الجلسة "لقد استخدم نفوذه وبراعته في التلاعب بالاشخاص لإقناع نحو عشرين مواطنا أميركيا باستخدام القوة لفرض نتيجته المفضلة في الانتخابات الرئاسية".
خلال محاكمته، نفى بانه "خطط" للهجوم وأكد أن "مهمة" اوث كيبرز كانت ضمان أمن التظاهرة التي دعا إليها دونالد ترامب للتنديد ب"التزوير الانتخابي المزعوم".
وأسس هذا الرجل الخمسيني الذي تخرج من جامعة يال ويحمل شهادة في الحقوق، مجموعة "اوث كيبرز" في 2009 وجند عسكريين سابقين أو شرطيين أصلا لمحاربة الدولة الفدرالية "القمعية".