أن العراق على أتم الاستعداد لاستعادة دوره البنّاء على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية نقلا عن بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية أن رشيد أكد أن "الأطراف السياسية المعنية عازمة على إيجاد أرضية مشتركة وبناء توافق وطني"، مشيرا إلى أن "العراق على أهبة الاستعداد لاستعادة دوره البنّاء على الساحتين الإقليمية والدولية".
وأشار إلى أن "العراق الجديد يهدف إلى تعزيز العلاقات مع جيرانه على أساس الاحترام المتبادل. وكما يسعى من خلال الطرق الدبلوماسية الى معالجة الملفات المشتركة المتعلقة بأمن الحدود وتدفق المياه من دول المنبع لتأمين حصص كافية من المياه لجميع الأطراف".
جاءت تصريحات الرئيس العراقي في مؤتمر منتدى أربيل السنوي الثاني حول نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط، في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشاره إبراهيم محمد.
وقال إن "العراق الجديد يطمح إلى أن يكون قوة موحّدة من أجل الخير والعطاء وردم الهَوّة بين القوى الإقليمية وبناء توافق في الآراء حول مواجهة التحديات المشتركة ومنها التصدي لتغير المناخ وحماية البيئة إضافة الى محاربة الإرهاب".