وسيادة حكم القانون، ومكافحة الفساد المالي والإداري، وإعادة الإعمار للمناطق المتضررة»، لافتا إلى أن الحكومة تعكف أيضًا حاليًا- مع نخبة من الخبراء والأكاديميين- على تأسيس لبنَات هويتنا الاقتصادية وتحقيق العدالة في توزيع الثروات وتوفير الخدمات الضرورية في كافة البلديات وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشار باشاغا، في كلمة مسجلة بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة 17 فبراير، بثتها صفحة الحكومة على «فيسبوك»، إلى مبادئ ثورة 17 فبراير، خاصة المطالبة بـ«دولة عادلة تسودها المساواة، لا ظلم ولا تهميش ولا استبداد»، مستدركًا: «لكن للأسف انحرفت بما هو مناقض ومخالف لمبادئ فبراير وهذه الانحرافات تبرر وتسوق باسم فبراير زورا».
وتابع: «اليوم لا يختلف اثنان على أن ليبيا صارت دولة متعثرة، مؤسسات منقسمة، جيش مهمش ومستهدف، وشرطة مقسمة، وحدود مستباحة، وثرواتا تنهب يوميا في وضح النهار، كل يوم مليونير جديد بالمال الحرام، بينما يوم يموت طفل وامرأة وعجوز جراء المرض والفقر... موازين العدالة صارت مقلوبة».