ابتداء من 25 فيفري، للمطالبة بتحسين ظروفهم، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات.
ودعت للإضراب 6 نقابات هي: "النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي" و"الاتحادية العامة لعمال التعليم" و"تجمع مديري مدارس التعليم العمومي بموريتانيا" و"النقابة الموريتانية لحركة التعليم الأساسي" و"النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين" و"النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين".
وقالت هذه النقابات في بيان مشترك إن الإضراب سيستمر لمدة أسبوع، يتم خلاله أيضا تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف مدن البلاد.وعبرت النقابات عن امتعاضها الشديد "من الواقع المزري الذي يعيشه المدرس الموريتاني".
وأفادت أن الواقع "سيزيد المدرسين (في المرحلتين الأساسية والثانوية) إصرارا على مزيد من النضال حتى تستجيب السلطات المعنية لمطالبهم المشروعة".ودعت النقابات الحكومة إلى فتح مفاوضات جادة معها "تفضي إلى حلحلة المطالب المطروحة، بدل التمادي في سياسة والتجاهل التي تنتهجها منذ حين".
ومن أبرز مطالب النقابات "مراجعة رواتب وعلاوات المعلمين، بما يضمن لهم العيش الكريم، وتأدية واجبهم على أكمل وجه، وذلك توفير سكن لائق لهم".
ونظمت نقابات التعليم في موريتانيا، السنة الماضية عدة إضرابات عن العمل كان آخرها نوفمبر 2022.