بـ"تداعيات خطيرة".
تحذير ميقاتي جاء في كلمة ألقاها في حفل "اتحاد رجال الأعمال للدعم والتطوير" بالعاصمة بيروت، بحسب وسائل محلية بينها موقع "لبنان 24" أمس الأربعاء 25 جانفي 2023.
وأضاف: "شهدنا في اليومين الماضيين انقسامات في الجسم القضائي، هذا الأمر ينذر بتداعيات خطيرة إذا لم يعمل أهل الشأن أنفسهم على حل هذه المعضلة بحكمة، بعيدا عن السجالات السياسية".
وحذر من أن "الحملات المتبادلة تتسبب بالمزيد من الوهن القضائي ومن انعدام الثقة بالقضاء من قبل الغالبية الساحقة من اللبنانيين".
وعلى خلفية التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت عام 2020، تبادل كل من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، والمحقق العدلي في القضية القاضي طارق البيطار، ادعاءات قضائية بحق بعضهما بعضا.
والاثنين، ادعى البيطار على 8 أشخاص بينهم مدير الأمن العام عباس إبراهيم، ورئيس جهاز أمن الدولة طوني صليبا، وقضاة وسياسيين بينهم القاضي عويدات نفسه.
غير أن عويدات رفض القرارات، في بيان الثلاثاء، وادعى على البيطار الأربعاء بتهمة "اغتصاب السلطة" وقرر منعه من السفر.
كما قرر عويدات إطلاق سراح جميع الموقوفين في القضية (17) ومنعهم من السفر، وجعلهم تحت تصرف المجلس العدلي (محكمة خاصة).لكن البيطار رفض قرارات عويدات وقال للأناضول في وقت سابق ، إنه "لا يحق لمدعي عام التمييز أن يستدعيني إلى التحقيق كونه مدعى عليه وهو متنحٍ عن ملف التحقيق بقضية انفجار مرفأ بيروت".
وثمة جدل في لبنان بشأن قانونية استئناف البيطار تحقيقاته في الملف بعد توقف دام 13 شهرا نتيجة طلبات الرد التي يقدمها المتهمون (نواب ووزراء سابقون) بحقه.
وحسب تقديرات رسمية، فإن انفجار المرفأ وقع في عنبر كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار كانت مصادرة من إحدى السفن ومخزنة منذ 2014.
وأودى الانفجار بحياة أكثر من 200 لبناني وأصاب نحو 6500 آخرين، وأضر بحوالي 50 ألف وحدة سكنية وقُدرت خسائره المادية بقرابة 15 مليار دولار.