وهو أيضاً التاريخ الذي اختتم فيه الحوار الوطني باليمن . وفضلاً عن ذلك، فهو التاريخ الذي اجتمع فيه ممثلون عن الحكومة والمعارضة السورية للمرة الأولى سعياً إلى إنهاء الحرب الأهلية المأساوية الدامية في سوريا.
وفي الخامس والعشرين من جانفي 2011 خرج المصريون الشعب العربي للشوارع للمطالبة بالديمقراطية والحكم الرشيد والوظائف والفرص. وكانت الملايين التي احتلت ميدان التحرير والكثير من الميادين الأخرى في المدن والقرى في شتى أنحاء مصر مبعث إلهام للعالم العربي كله. ونجحوا خلال 14 يوماً في الإطاحة بمبارك وبدء عملية التغيير. وعلى الرغم من محطات النجاح والفشل التي أعقبت ذلك، فإن ذكرى 25 جانفي ستبقى عالقة في الأذهان بوصفها يوم الثورة المصرية.