الإرهابيَّة لكنها لا تشكل خطرَا، مع الأخذ بنظر الاعتبار أنَّ تواجدهم في المُخيمات داخل الأراضيّ السوريَّة، مُؤكَّدًا أن هناك قلقا من إطلاق سراح قادة داعش وعبورهم إلى الأراضيّ العراقيَّة.
وقال الوزير حسين ، خلال لقائه مع وزير خارجيَّة النمسا الكساندر شالنبيرغ اليوم السبت 21 جانفي، إن الحكومة العراقيَّة الجديدة نالت ثقة تحالف قوي في البرلمان العراقي وإنها تسعى لإعادة بناء البني التحتيَّة والاقتصاديَّة وتقديم مشروع المُوازنة العامة خلال الأسابيع القليلة القادمة، مُشيرًا إلى وجود قوة ماليَّة في العراق نتيجة لارتفاع أسعار النفط عالميّا.
وقدم حسين شكره إلى الوزير النمساويّ بمُناسبة إعادة فتح سفارة النمسا في بغداد، مُقدمًا دعوة رسميَّة للوزير شالنبيرغ لزيارة بغداد بصحبة رجال أعمال ومُستثمرين لإجراء حوارات مع نظرائهم العراقيين.
أوضح الوزير شالنبيرغ أنَّ بلاده التي تعد صغيرة نسبياً تعانيّ من أزمة اللاجئين الذين تزايدت إعدادهم خلال الماضيّ إضافةً إلى الإعداد الكبيرة من اللاجئين الأوكرانيين.
ولفت إلى أنَّ بلاده تتوقع ازدياد إعداد اللاجئين خلال العام الجاريّ، مشيرا إلى رغبة بلاده بإبرام إتفاقيَّة بهذا الخصوص مع العراق.
ووفق ما نشرته وزارة الخارجية العراقية على صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم السبت ، جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين البلدين وعدد من القضايا الدوليَّة والإقليميَّة ذات الاهتمام المُشترَك.
وناقش الجانبان ملف اللاجئين العراقيين في دول الإتحاد الأوروبيّ، وأشار الوزير حسين إلى أنَّ العراق سيبحث موضوع الهجرة على مُستوى الإتحاد الأوروبيّ خلال الزيارة القادمة التي سيقوم بها إلى بروكسل.