جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية أدانت فيه "سيل التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، سواء عبر الدعوات لتكريس الاحتلال أو توسيع وتسمين المستوطنات واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها".
وأشارت الوزارة إلى تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكتويف،التي دعا فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى استقطاب مليون يهودي من أجل الاستيطان في الضفة.
كما دعا غولدكتويف، إلى "استغلال الفرصة الحالية لتوسيع البناء الاستيطاني.
وأوضحت أن "نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة وأرضها ومواطنيها ومصالحهم وحقوقهم" وفق الأناضول.
وأردفت إن "نتنياهو يستخدم دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن واستقرار المنطقة".
وحذرت المجتمع الدولي من مخاطر التصعيد الإسرائيلي ومحاولة نقل ساحة الصراع الرئيسية من غزة للضفة.
وختمت قائلة: "إذ ندعم جميع الجهود المبذولة لعقد صفقة تبادل للأسرى والرهائن ووقف حرب الإبادة والتهجير (بغزة)، فإننا نطالب بحراك دولي حقيقي واتخاذ ما يلزم من الإجراءات في مجلس الأمن لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية (في 19 جويلية الماضي) لوضع حد للاحتلال البغيض الذي طال أمده".