ضد نازحين بمنطقة المواصي المصنفة "آمنة" في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي حولت خيامهم إلى "أفران لمحرقة نازية جديدة".
أفاد بذلك بيان لـ"لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية"، التي تضم معظم الفصائل الفلسطينية، اعتبرت خلاله أن الادعاءات التي قدمتها إسرائيل لتبرير لهذه المجزرة "لا تنطلي إلا على شركائها في الجريمة".وقالت اللجنة إنها "تستنكر المجزرة البشعة التي قامت بها قوات العدو الصهيونازي بحق الأبرياء العزل من أبناء شعبنا في مواصي خان يونس بالقنابل الأمريكية الثقيلة، والتي حولت خيام النازحين إلى أفران لمحرقة نازية جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين العُزل".
وأضافت مستنكرة أن الجيش الإسرائيلي "ارتكب هذه المجزرة تحت مرأى ومسمع العالم ودوله الديمقراطية ومنظماته الإنسانية، في حرب إبادة جماعية هي الأبشع بحق الإنسانية في التاريخ المعاصر، والتي فاقت في فظاعتها فعل النازيين أنفسهم" وفق الأناضول. وتابعت: "كما تجري الإبادة (بغزة) في ظلّ صمت وسكون من الدول العربية والإسلامية التي لم يحرك فيها مشهد قتل وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ الممزقة والمقدسات المدنسة ذرة نخوة أو كرامة، ما جرّأ العدو الصهيونازي على الاستمرار في المزيد والمزيد من الجرائم والمجازر دونما اعتبار لأي قيمة أو حساب لأحد".وشددت على أن "ادعاءات العدو وتبريراته الواهية لارتكابه هذه المجزرة في مواصي خان يونس وغيرها من المجازر الوحشية بوجود مقاومين أو غير ذلك أضحت لا تنطلي على أحد، إلا على شركائه في الجريمة والعدوان".