الذي أعد بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوريتش، وأكد أهمية وجود الوكالة والتزامها بمبدأ الحياد.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية امس الاثنين ، بعد صدور النتائج التي خلصت لها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا في تقريرها "المراجعة المستقلة للآليات والإجراءات لضمان التزام الأونروا بالمبدأ الإنساني المتمثل في الحياد" وفق الاناضول.
وأفادت كولونا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، بأن الوكالة "وضعت عددا كبيرا من الآليات والإجراءات لضمان التزامها بالمبادئ الإنسانية، بالتركيز على مبدأ الحياد، وتتبع نهجا للحياد أكثر تطورا من أي جهة أخرى مشابهة أممية أو غير حكومية".
وذكرت رئيسة اللجنة أنه "في ظل غياب حل سياسي، تقدم الأونروا مساعدات إنسانية منقذة للحياة وخدمات أساسية للسكان وتقوم بدور حيوي في الاستجابة الإنسانية في غزة".
الخارجية الفلسطينية رحبت بنتائج التقرير الذي أكد أن "الأونروا منظمة لا غنى عنها وأن دورها حيوي ولا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في جميع ميادين العمليات المشار إليها في ولايتها.
وشددت على أهمية "التوصيات الرامية إلى تعزيز معايير الأونروا التي تعتبر راقية بالفعل فيما يتعلق بالحياد والإنسانية".
وأشارت إلى أن "دولة فلسطين سوف تتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض العام للأونروا (فيليب لازاريني) لضمان تنفيذ ولاية الأونروا بأكبر قدر من الفعالية، وفقا لقرارات الجمعية العامة ذات الصلة".
ورأت في نتائج التقرير "شهادة والتزاما من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالحفاظ على ولاية الأونروا وضمان استمراريتها، حتى يتم تعزيز حقوق لاجئي فلسطين وإيجاد حل سياسي عادل، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
وثمنت دور الدول المانحة، داعية الدول التي قطعت التمويل عن الأونروا إلى إعادة النظر بشكل عاجل في قراراتها، والانخراط مع الأونروا لضمان الدعم اللازم وضمان استدامته وفعاليته".