لبحث هدنة جديدة في قطاع غزة حيث تتواصل المعارك والغارات الإسرائيلية في ظل وضع إنساني حرج.
وأفاد شهود خلال الليل عن ضربات إسرائيلية في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع حيث تخوض القوات الإسرائيلية معارك على الأرض مع مقاتلي حركة حماس.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية أنه "حاصر" المدينة وهو يؤكد أن قادة حماس يختبئون في المنطقة مشيرا إلى أنه يركز عملياته حاليا في الشطر الغربي منها.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس سقوط 119 قتيلا في الضربات الإسرائيلية على غزة بين مساء الأربعاء وصباح الخميس، فيما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية عن اشتباكات عنيفة في طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، أفادت الأمم المتحدة عن "قصف مركز" عبر قطاع غزة وخصوصا في خان يونس التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين، مشيرة إلى أن 184 ألف فلسطيني تسجلوا لطلب مساعدة إنسانية بعدما أرغموا على الفرار من غرب المدينة المدمرة.
وقال ليو كان رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية لوكالة فرانس برس "ما يجري حاليا مجزرة".
وتابع "ليس من الممكن اليوم في حرب لا يحق فيها للناس الخروج، حيث الناس محاصرون ولا مكان لهم يذهبون إليه، أن نقبل بقتل 150 امرأة وطفلا في اليوم" مضيفا أن "المطلب الأول إذا هو وقف إطلاق نار فوري وشامل".