الاثنين، إن السلطات الإسرائيلية تنتهك صفقات التبادل وتلاحق المحررة حديثا من السجون الإسرائيلية فدوى حمادة عبر المحاكم.
وأوضحت الهيئة التابعة لمنظمة التحرير، في بيان وفق الأناضول، أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخترق شروط صفقات التبادل التي تمت مؤخراً، وذلك بملاحقة الأسيرة المقدسية فدوى حمادة".
وقالت: "عقدت جلسة محاكمة غيابية للأسيرة حمادة اليوم (الاثنين) في محكمة الصلح في حيفا، وقرر القاضي دعوتها لجلسة قادمة تحضر بمرافقة محاميها للنطق بحكم عليها".وأضافت الهيئة أن "دعوة الأسيرة حمادة جاء بادعاء القاضي أنها ارتكبت مخالفات خلال سنوات أسرها ضد إدارة وشرطة السجون، وبالتالي يجب محاسبتها عليها، دون إعطاء أي اعتبار بأنه أفرج عنها في صفقة تبادل رسمية".
وتابعت: "ما تم اليوم بمحكمة الصلح الاحتلالية في حيفا، يشكل معضلة قانونية بحق الأسيرة حمادة، وكافة المفرج عنهم في صفقات التبادل، حيث يكشف ذلك أن ملفاتهم ما زالت متداولة في أروقة المحاكم الاسرائيلية، ويجب الوقوف عندها".وحمادة (35 عاماً) من بلدة صور باهر في مدينة القدس الشرقية، اعتقلت عام 2017، وصدر بحقها حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات، وغرامة مالية بقيمة 30 ألف شيقل (نحو 8 آلاف دولار).
وأفرج عن حمادة، وهي متزوجة وأم لخمسة أطفال، في نوفمبر الماضي ضمن صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين حركة "حماس" وإسرائيل والتي أقرت في إطار هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، انتهت مطلع ديسمبر الجاري.وأطلقت إسرائيل بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا وفق مؤسسات الأسرى الفلسطينيين.