لتلبية الاحتياجات الإنسانية خلال العام المقبل، مع ارتفاع المتأثرين سلبا بالصراعات وتغير المناخ وفق "رويترز".
وذكرت الأمم المتحدة في بيان اليوم، أن نحو 300 مليون شخص في 72 دولة، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية، "حيث يدفع تغير المناخ والنزوح والصراع المزيد من الناس إلى حافة المجاعة".
ومن بين المناطق التي تحتاج إلى مساعدة عاجلة، الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشهد تصعيدا في التوترات بالضفة الغربية وحربا في قطاع غزة، والسودان وأوكرانيا.
ونقل البيان عن مارتن غريفيث، مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، قوله، إنه من الضروري استهداف 181 مليونا من أصل 300 مليون من المحتاجين المتوقعين.ويسلط البيان المرافق لتقييم سنوي يجريه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الضوء على أزمة تمويل كبيرة، حيث تم تأمين ما يزيد قليلاً عن ثلث مبلغ 57 مليار دولار المطلوب لتوفير المساعدات في العام السابق.
ووصف غريفيث هذه الفجوة المالية بأنها "أسوأ نقص في التمويل منذ سنوات"، معترفًا بصعوبة تقليص النداء لعام 2024 مع ضمان تبني وكالات الإغاثة نهجا واقعيا ومركزا وحازما عند تقييم المتطلبات.
ومن المتوقع أن يكون الشرق الأوسط، وخاصة غزة والضفة الغربية، نقطة محورية لجهود المساعدة، حيث أعرب غريفيث عن توقعه أن تسجل هذه المنطقة أعلى طلب.