العرب والمسلمين وكافة المتضامنين مع القضية الفلسطينية في العالم، إلى تنظيم "تظاهرات واسعة" تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للحركة، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الموافق 29 نوفمبر من كل عام.وقالت الحركة في البيان اطلعت عليه الأناضول: "ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات والمسيرات التضامنية مع قطاع غزة، رفضا وتنديدا بالعدوان الصهيوني، وجرائم الحرب، والإبادة الجماعية".
وأضافت: "نناشد كل المدن والعواصم، إلى مواصلة هذه الفعاليات والمسيرات في الأيام القادمة، ورفع الصوت عاليا رفضا وتنديدا بجرائم الاحتلال، والضغط لتجريمها ووقفها".
وفي 1977، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاحتفال في تاريخ 29 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى بين "حماس" وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.