باريس: وفاة فتى من أصول تركية دماغيا بعدما صدمته الشرطة

دعت الحكومة الفرنسية إلى الهدوء بعد إعلان وفاة فتى من أصل تركي يبلغ من العمر 16 عاماً،

دماغياً بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة الشرطة في فرنسا في ظروف محلّ خلاف، على طريق خارج باريس.

واتّهم محامي عائلة الضحية الشرطة بأنّها صدمت دراجة الفتى النارية بسيارة دورية أثناء مطاردة بسرعة كبيرة، وسط مخاوف من تكرار الأحداث التي شهدتها مدن فرنسية قبل شهرين إثر حادث مقتل الفتى نائل برصاص شرطي.

حيث قال ممثلو الادعاء إنّ رجلي شرطة محتجزان على ذمة تحقيق محتمل بتهمة القتل الخطأ. ونقلوا عن الشرطة قولها إنّ الشاب لم يمتثل للأوامر بالتوقف بينما كان يقود دراجته النارية على الرصيف واصطدم بسيارة شرطة عند مفترق طرق وهو يحاول الفرار. وذكر ممثلو الادعاء في وقت سابق من يوم الخميس، أنّ الشاب توفي.

ووقع الحادث يوم الأربعاء 6 سبتمبر، بعد ما يزيد قليلاً على شهرين من إطلاق الشرطة النار على شاب، ينحدر من أصول من شمال أفريقيا، ما أدّى إلى مقتله، وذلك في ضاحية نانتير بباريس.

وأثارت تلك الواقعة أعمال شغب ونهب على مدى خمسة أيام في أنحاء البلاد، وجددت استياءً عميقاً بين الفقراء في ضواحي فرنسا، خاصةً المجتمعات التي تنحدر من مهاجرين والتي تتهم الشرطة منذ فترة طويلة بالعنف والتنميط العنصري.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115