مرشحون جمهوريون للرئاسة في أمريكا ينتقدون ترامب في قضية الوثائق السرية

انتقد العديد من كبار المسؤولين الجمهوريين امس الأحد 18 جوان 2023 بينهم المتنافسان على ترشيح الحزب للرئاسة مايك بنس وآسا هاتشينسون،

طريقة تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب مع الوثائق السرية.

وجاءت التعليقات التي شملت انتقادات حادة أيضا من وزير دفاع ترامب السابق مارك اسبر، في برامج حوارية نهاية الأسبوع أعقبت دفع ترامب بالبراءة في محكمة في ميامي الثلاثاء بعد توجيه 37 اتهاما ضده لإساءة التعامل مع أسرار حكومية.
وكان ترامب قد نقل رزما من الوثائق السرية معه عند انتهاء ولايته ومغادرته البيت الأبيض، كما خطط لمنع المحققين من استعادتها وفق "رويترز".
وتباينت تصريحات المسؤولين الجمهوريين الأحد مع مواقف العديد من نواب الحزب الجمهوري في الكونغرس الذين دافعوا عن ترامب أو رفضوا انتقاده.
وقال بنس نائب ترامب السابق في مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة "ان بي سي" التلفزيونية "لا يمكنني الدفاع عما نسب إليه"، في إشارة إلى سلوك رئيسه السابق في قضية الوثائق.
وذهب هاتشينسون حاكم أركنسو السابق أبعد من ذلك، واصفا الاتهامات بحق ترامب بأنها "خطيرة ومن شأنها أن تقصي" ترامب من المنافسة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة.
قال هاتشينسون لشبكة "آي بي سي" هذا الأسبوع "أعتقد أنه يجب أن ينسحب" من سباق الرئاسة 2024.
وترامب الذي ادعى أنه يتم استخدام وزارة العدل سلاحا ضده متهم بتعريض الأمن القومي للخطر من خلال الاحتفاظ بشكل غير قانوني بخطط عسكرية سرية للغاية ومعلومات عن الأسلحة النووية في منزله في مارالاغو في فلوريدا.

والقضية هي واحدة من قضايا قانونية عدة تشكل تحديا لترامب وتلقي بظلالها على ترشحه لولاية رئاسية أخرى عام 2024.
وقال اسبر في حديث لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي ان ان" إنه "في حال كانت المزاعم صحيحة، والوثائق تحتوي على معلومات تتعلق بأمن أمتنا ... هذا يمكن أن يكون ضارا جدا للأمة".

أضاف اسبر الذي وصف الكشف عن نقل الوثائق بالمقلق "لا أحد فوق القانون".
لكن بعض المتنافسين الجمهوريين على الرئاسة يجدون أنفسهم في موقف حرج، اذ انهم يحاولون تقديم أنفسهم بشكل مختلف عن ترامب، المرشح الأوفر حظا حاليًا لنيل ترشيح الحزب، دون المخاطرة بخسارة القاعدة القوية الموالية للرئيس السابق.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115