الامم المتحدة تطلب 5,6 مليارات دولار للمساعدة الانسانية في أوكرانيا العام 2023

طلبت الأمم المتحدة الأربعاء 15 فيفري 2023، مبلغ 5,6 مليارات دولار لتلبية الحاجات الإنسانية لنحو 11,1 مليون شخص في أوكرانيا و4,2 ملايين لاجئ والمجتمعات المضيفة في أوروبا.

 

وقال مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في بيان "بعد قرابة السنة تستمر الحرب بحصد القتلى والحاق الدمار والنزوح يوميا وعلى نطاق هائل".
وأضاف "علينا أن نبذل كل الجهود الممكنة للوصول إلى الجماعات التي يصعب الوصول إليها حتى تلك القريبة من خط الجبهة. معاناة الشعب الأوكراني متواصلة ولا يزال بحاجة إلى دعم دولي".
وتحتاج وكالة الأمم المتحدة التي تعني بالمساعدات الانسانية خلال العام الحالي إلى 3,9 مليارات دولار لمساعدة 11,1 مليون شخص في أوكرانيا و1,7 مليار دولار لتلبية حاجات 4,2 ملايين لاجئ والمجتمعات المضيفة في دول مختلفة في أوروبا الشرقية.
وسيوجه الجزء الأكبر من المساعدات إلى بولونيا البلد المضيف الرئيسي للاجئين في أوروبا الشرقية ومولدافيا التي يمر عبرها الكثير من اللاجئين للانتقال إلى دول أوروبية أخرى.
في جانفي، تسجل نحو 4,9 ملايين أوكراني في إطار برنامج الحماية الموقتة للاتحاد الأوروبي وبرامج مماثلة في دول أوروبية أخرى إثر الاجتياح الروسي لأوكرانيا في 24 فيفري 2022 على ما أفادت الأمم المتحدة.
وتشكل النساء والأطفال نحو 86 % من اللاجئين.
وقال مدير مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان "أثبتت أوروبا أنها قادرة على تحرك مشترك جريء لمساعدة اللاجئين".
لكنه شدد "يجب ألا نعتبر هذه الاستجابة أو حسن ضيافة المجتمعات المضيفة على أنها تلقائية" مطالبا ب"دعم دولي متواصل إلى أن يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة".
وشددت الأمم المتحدة في النداء على أن الحرب في أوكرانيا "كانت لها تداعيات عميقة على الوصول إلى سبل العيش وزعزعت استقرار السوق ولا سيما في الجنوب ومناطق الشرق ما يفاقم من المعاناة الإنسانية".
وقالت الأمم المتحدة إن المؤن والسلع الأساسية الأخرى "لا تزال متوافرة بشكل واسع" في غالبية مناطق سيطرة كييف "لكن يصعب على الكثير من الناس دفع ثمنها من دون سيولة وبطاقات تموينية وإعانات".

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115