الذي علقت مهامه قبل أسابيع، لم يعد يتمتع بالشرعية اللازمة"للاستمرار في منصبه بسبب سلوكه تجاه النساء".
وجاء في التقرير الذي حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه: "ترى البعثة أنه نظرا لسلوكه تجاه النساء، وتصريحاته العامة وإخفاقات إدارة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لم يعد السيد لو غريت يتمتع بالشرعية اللازمة لإدارة كرة القدم الفرنسية وتمثيلها".
وأشار التقرير المؤقت للمفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحوث بتكليف من وزارة الرياضة، إلى أن سياسة الاتحاد بشأن العنف على أساس الجنس والعنف الجنسي "ليست فعالة".
ويمثل لو غريت حاليا للتحقيق بعد اتهامات بالتحرش الأخلاقي والجنسي. وأمام مسؤولي الاتحاد مهلة للرد حتى 12 فيفري2023 قبل نشر التقرير النهائي.
واستهدف التقرير الممارسات الإدارية للمديرة العامة للاتحاد، فلورانس هاردوان، التي تم تعليق مهامها أيضا، قائلا إنه يمكن وصفها بـ"الوحشية".
وجاء التحقيق بعد شهادة سونيا سويد، وكيلة أعمال العديد من اللاعبات الدوليات الفرنسيات، والتي استمع إليها مدققو المفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحوث.
وكانت الهيئة التنفيذية للاتحاد الفرنسي قد علقت مهام لو غريت، وعينت نائبه فيليب ديالو خلفا له مؤقتا، بعد تصريحات مثيرة للجدل واتهامات بسوء سلوك جنسي.