وظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لطائرة هليكوبتر تحلق فوق المدينة أعقبها صوت انفجارات صاخبة.وأصدر الضابط الذي يعتقد أنه استولى على الطائرة بيانا بالفيديو يدين الحكومة.ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى أو إصابات.
احتجاجات
وتواجه حكومة مادورو اليسارية احتجاجات شبه يومية منذ أكثر من شهرين بسبب تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية، والتي لقي خلالها أكثر من 70 شخصا مصرعهم.وظهر الضابط، الذي أطلق على نفسه اسم أوسكار بيريز، على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام وهو محاط بمسلحين ملثمين يرتدون الزي العسكري.وناشد الفنزويليين التصدي لـ«الطغيان».
وقال «إننا ائتلاف من الموظفين العسكريين ورجال الشرطة والمدنيين الذين يبحثون عن التوازن وضد هذه الحكومة الإجرامية».وأضاف «إننا لا ننتمي إلى أى اتجاه أو حزب سياسى، فنحن قوميون ووطنيون».وتابع قائلا إن «المعركة» ليست ضد قوات الأمن بل «ضد حصانة هذه الحكومة وضد الطغيان».
رفع حالة تأهب الجيش
وأعلنت الحكومة الفنزويلية رفع حالة تأهب الجيش عقب الهجوم بالأسلحة والقنابل اليدوية الذى تعرض له مبنى المحكمة العليا.
وكشفت مصادر أن المروحية التى شنت الهجوم كان يقودها طيار وزير الداخلية والعدل السابق ميجيل رودريجيز توريس الجنرال المتقاعد الذي شغل لفترة طويلة منصب رئيس الاستخبارات لكنه في الآونة الأخيرة ابتعد عن الحكومة، متهما الجنرال توريس بالتورط في تحضيرات مفترضة لتنفيذ انقلاب ضده.
وتشهد البلاد منذ نحو ثلاثة أشهر مظاهرات عارمة ضد حكومة مادورو التي تطالبها بالاستقالة.وقضى نحو 70 شخصا في الاحتجاجات إثر استخدام السلطات القوة لتفريقها.