وكانت السلطات الفرنسية قد رفعت حالة التأهب القصوى منذ نوفمبر الماضي، بعد أن شهدت البلاد عدداً من الهجمات.وأعلن المدعي العام بمدينة نيس الفرنسية أن السلطات أحبطت هجمات على أحداث رياضية ومدارس ومواقع دينية بمنطقة الريفيرا الفرنسية منذ مقتل 86 شخصا في هجوم بالمدينة في جويلية.وقال المدعي العام جان ميشيل بريتر للقناة الثالثة بالتلفزيون الفرنسي وفق مقتطفات من برنامج وثائقي نشرت على موقع محطة التلفزيون امس الأول الثلاثاء قبل بثه «أحيلت عدة قضايا إلى المدعي المعني بمكافحة الإرهاب في باريس. كانت تتعلق بمواقع دينية وأثناء احتفالات معينة وأحداث رياضية وملاعب ومدارس.»
ونقل عن المدعي قوله إن هذه القضايا تخص «أشخاصا بدؤوا في الحديث عن أمور محددة بشأن نوع من الأهداف أو حتى هدف محدد.» ويشار إلى أن فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة من الهجمات نفذها متشددون خلال العامين الماضيين.
وقاد سائق شاحنة تزن 19 طنا ودهس بها كل من كان في طريقه الذي كان يعج بالناس في نيس خلال الاحتفال بيوم الباستيل في 14 من جويلية قبل أن تقتله الشرطة، وقد أعلنت حالة الطوارئ منذ هجمات باريس في نوفمبر التي قتل فيها متشددون إرهابيون 130 شخصا.