خلّفت 20 قتيلا وعشرات الجرحى: روسيا وسوريا تنفيان قصفهما قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب

قالت وزارة الدفاع الروسية امس الثلاثاء أن القوات الجوية الروسية والسورية لم تشترك في الضربات الجوية على قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب أمس. وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف في تصريحات تليت على قناة روسيا 24 التلفزيونية الحكومية «كل المعلومات

عن مكان القافلة لم تكن متاحة إلا للمتشددين الذين يسيطرون على هذه المناطق.»

من جهته نفى الجيش السوري استهداف قافلة مساعدات إنسانية مساء أمس الأول الاثنين في محافظة حلب في شمال البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.وتابعت الوكالة نقلا عن المصدر نفسه «لا صحة للأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن استهداف الجيش العربي السوري قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب» الغربي والذي أوقع عشرين قتيلا وفق حصيلة للجنة الدولية للصليب الأحمر.

20 قتيلا
من جانبه أعلن الصليب الأحمر الدولي، ارتفاع قتلى الغارة الجوية على قافلة المساعدات الإنسانية في مدينة حلب السورية إلى 20 شخصا وعشرات الجرحى ، جاء ذلك وفق ما أفادت به وسائل الإعلام .
وكان بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ندد بما سماه الاستهداف المتعمد لقافلة الصليب الأحمر في حلب بسوريا، مؤكدا أنها خرق للقانون الدولي وبمثابة جريمة حرب يجب محاكمة كل من شارك فيها.

الهدنة والاقتتال
هذا وأعلن الكرملين أمس أن الهدنة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في سوريا انتهت الاثنين بعد أسبوع من الهدوء النسبي ولا يمكن إعادة العمل بها ما لم يوقف «الإرهابيون» هجماتهم على مواقع الجيش السوري.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «الشروط بسيطة للغاية: يجب وقف إطلاق النار وأن يتوقف الإرهابيون عن مهاجمة الجيش السوري. وطبعا سيكون من الجيد ألا يستهدف زملاؤنا الأمريكيون السوريين خطا مجددا».

مقتل جنديين تركيين
ميدانيا قالت مصادر أمنية إن انفجارا أسفر عن مقتل جنديين تركيين في إطار عملية درع الفرات العسكرية بشمال سوريا. وأضافت أن الانفجار وقع في منطقة بين بلدتي جرابلس والراعي. وأشارت المصادر إلى أن الجنديين أصيبا في الانفجار ثم نقلا إلى مستشفى بمدينة غازي عنتاب التركية وفارقا الحياة فيه. وقالت إن عشرة جنود أتراك في المجمل قتلوا في العملية العسكرية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115