شكوى أمام المحاكم الأسترالية تطالب بإعادتهم إلى وطنهم.
ويعيش هؤلاء وهم من نساء "الارهابيين" وأطفالهن في مخيمي الهول والروج الخاضعين لسيطرة الأكراد، حيث ينتشر العنف ويكثر الحرمان. هم يتواجدون هناك منذ نهاية "الخلافة" التي أعلنها تنظيم داعش الارهابي في سوريا عام 2019.
رفعت منظمة "سايف ذي تشيلدرن استراليا" دعوى نيابة عن هؤلاء النساء والأطفال تطلب إعادتهم.
الثلاثاء، بدأت المحاكمة أمام المحكمة العليا في ملبورن بعد مرور عام تقريبا على إعادة الحكومة الأسترالية أربع نساء و13 طفلاً من مخيمي الروج والهول.
وقال بيتر موريسي محامي المنظمة الأسترالية إن "وضع المحتجزين المتبقين خطير وملح" مضيفا أمام المحكمة أن هذه المنظمة "تمثل نساء وأطفالا ليسوا متهمين بأي جريمة ومحتجزين في ظروف يرثى لها ومروعة".
وأضاف موريسي بان "احتجازهم في المخيمات مستمر منذ عدة سنوات".
تثير قضية إعادة هؤلاء المواطنين جدلا سياسيا في استراليا حيث تحدث حزب المعارضة المحافظ عدة مرات عن أسباب تتعلق بالأمن القومي لمعارضة ذلك وفق فرانس براس.