للأمم المتحدة امس الثلاثاء، حيث ناشدا زعماء العالم الوقوف متحدين في وجه روسيا وفق "د ب ا".
وقال بايدن أمام الحضور في مقر الأمم المتحدة في نيويورك : "تعتقد روسيا أن العالم سيشعر بالتعب ويسمح لها بالتعامل بوحشية مع أوكرانيا بدون عواقب".
وتابع "لكنني أطلب منكم ما يلي: إذا تخلينا عن المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة من أجل استرضاء معتد، فهل يمكن لأي دولة عضو في هذه الهيئة أن تشعر بالثقة في أنها محمية؟ إذا سمحنا بتقسيم أوكرانيا، هل سيكون استقلال أي دولة آمنا؟"
وذكر بايدن للجمعية العامة أنه يتعين على المجتمع الدولي "الوقوف أمام هذا العداون السافر اليوم لردع معتدين آخرين محتملين في المستقبل".
يشار أن هذه هي القمة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة لزعماء العالم التي تعقد منذ الغزو الروسي الشامل لجارتها في فيفري .2022
وبالنسبة لزيلينسكي فإن هذه هي أول رحلة شخصية له إلى الأمم المتحدة في نيويورك منذ بدء الحرب.
وبعد ساعات قليلة من كلمة بايدن، استغل زيلينسكي كلمته لمحاولة تعزيز دعم بلاده، محذرا من أن روسيا تشكل خطرا على العالم بأسره.
وحذر زيلينسكي من أن تهديد موسكو باستخدم أسلحة نووية ليس هو الأمر الأكثر إثارة للرعب فيما يتعلق بالحرب ضد بلاده.
وتابع في كلمته التي ألقاها باللغة الإنجليزية إن روسيا تستخدم أساسيات مثل الغذاء والطاقة كسلاح.
وقال إن "هذه الأشياء لا يتم استغلالها فقط ضد بلادنا، ولكن ضد كل بلادكم. هناك العديد من الاتفاقيات التي تقيد حيازة ونشر الأسلحة، ولكن لا توجد قيود حقيقية على استخدام الغذاء والطاقة وغيرها من الأشياء كأسلحة".
واعتبر زيلينسكي أن أوكرانيا لا تحارب فقط من أجل سلامة أراضيها ولكن أيضا من أجل قيم مثل الحرية وحقوق الإنسان .
واتهم روسيا بارتكاب "إبادة جماعية" بسبب اختطاف أطفال أوكرانيين.
وأكد أنه "بينما تدفع روسيا العالم إلى أجل الحرب النهائية، تفعل أوكرانيا كل ما بوسعها لضمان أنه بعد العدوان الروسي، لا يجرؤ أحد في العالم على مهاجمة أي دولة".
واختتم زيلينسكي كلمته قائلا "يجب معاقبة مرتكبي جرائم الحرب. يجب إعادة الأشخاص المرحلين إلى وطنهم. ويجب أن يعود المحتل إلى أرضه".