الجوار.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري الثلاثاء بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، على هامش المشاركة في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً بمدينة نيويورك، وفقا لوزارة الخارجية المصرية.
واستهل شكري اللقاء بالتأكيد على تثمين مصر للدور الذي يقوم به وكيل السكرتير العام ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" في تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في مختلف مناطق الأزمات، بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية.
وأشاد بوتيرة اللقاءات والتنسيق المستمر بين الجانبين بشأن الأزمات الإنسانية في المنطقة، وأخرها لقاؤهما في جنيف في ماي الماضي.
كما أكد شكري حرص مصر على مواصلة دعمها لجهود المكتب، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تصاعد للأزمات إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه، أشاد جريفيث بالاستجابة الإنسانية العاجلة من قبل مصر تجاه المناطق المنكوبة في شرق ليبيا عقب الإعصار المدمر دانيال، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر لتيسير إتاحة الاحتياجات الإنسانية ونفاذها إلى مناطق الأزمات بالمنطقة.
وكشف المتحدث أن الأزمة السودانية وانعكاساتها على الوضع الإنساني في السودان ودول الجوار استحوذت على حيز كبير من المحادثات، حيث حرص وزير الخارجية على استعراض الجهود المصرية لتوفير المساعدات الإنسانية للسودانيين منذ بداية الأزمة، والترحيب باستقبالهم في مصر وتلبية احتياجاتهم الإنسانية والغذائية والصحية، منوهاً إلى استقبال مصر لأكثر من 300 ألف سوداني منذ اندلاع الأزمة، علاوة عن استضافتها أكثر من 9 مليون مهاجر ولاجئ من نحو 58 دولة.