الشمالي اللبناني من بلدة الغجر، مشيراً إلى أن تحريرها من مسؤولية الدولة اللبنانية بالتعاون مع المقاومة.
وجاء حديث نصرالله في كلمة أمس الاول، في الذكرى السنوية السابعة عشرة لانتصار جويلية 2006.
وقال "بدءًا من السنة الماضية رفع العدو سياجًا لضم القسم الشمالي من بلدة الغجر والتي هي أرض لبنانية باعتراف دولي، وما حصل في الآونة الأخيرة أنه أنهى بناء الجدار وحولها إلى منطقة سياحية في ظل سكوت من الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن " هذه أرض لبنانية أعاد العدو احتلالها، ولا يجوز السكوت عن هذا الموضوع" مضيفاً "يجب أن يكون الموقف اللبناني حاسمًا في قرية الغجر، هذه أرض لبنانية يجب أن تعود إلى لبنان بلا قيد وبلا شرط، وتحريرها مسؤولية الدولة والشعب والمقاومة". وعن الوضع السياسي الداخلي نفى نصرالله صحة الاتهام الموجه للثنائي الشيعي " بأنه من خلال التمسك بمرشحه لرئاسة الجمهورية يدفع باتجاه انهيار الدولة لأن يريد اعادة النظر بالنظام والدستور، والحصول على مكاسب وإلغاء الطائف" مؤكّداً أن " هذا كذب وتضليل مقصود، وهدفه توتير المناخ الطائفي في البلد."
وأعلن أن " المقاومة هي للدفاع عن لبنان ولا نريد أن نعدل الطائف ولا نريد أي مطلب نفرضه على الآخرين".