واختتم أعماله أول أمس الخميس، معتبرا أن الاتحاد قرر تغييب الحكومة السورية عن المؤتمر، حتى لا تنكشف أهدافه الحقيقية.
وقال المصدر المسؤول في وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت 17 جوان 2023 وفق وكالة الانباء الالمانية، إن " المؤتمر الذي عقد في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وتم تخصيصه بشكل أساسي حول سوريا، اختار فيه الاتحاد تغييب الدولة السورية عنه، لكي لا تنكشف حقيقة أهدافه وسياساته المفلسة، نتيجة للإجراءات القسرية اللاإنسانية واللاأخلاقية، التي يواجهها الشعب السوري، والمفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي".
وأضاف المصدر "منظمو الاجتماع اكتفوا بمشاركة أدواتهم الفاسدة والمتحالفة مع "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تابعت تآمرها على سوريا، والوقوف ضد إرادة شعبها ومصالحه الحيوية، وذلك من خلال مطالبتها بعدم السماح بعودة اللاجئين إلى وطنهم وعدم تقديم مساعدات إنسانية لضحايا الإرهاب والزلزال ".
وأكد المصدر على أن "سوريا التي أفشلت أهداف الحرب الإرهابية، عليها وأفشلت محاولات التدخل في شؤونها الداخلية، تؤكد أن محاولات النيل من مواقفها التي فشلت في ساحة المنازلة لم تنجح سياسيا، وأن سوريا صمدت أمام المرتزقة والإرهابيين عاقدة العزم اليوم على العمل مع الأشقاء العرب والأصدقاء وكل القوى الخيرة في العالم لتعزيز انتصاراتها وتجاوز تبعات الحصار الاقتصادي عليها".
وعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 15-14 من جوان الجاري، مؤتمر لتقديم الدعم لسوريا، في نسخته السابعة.
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن جمع 5ر6 مليار دولار، لمساعدة السوريين في سوريا ودول الجوار، وأن الأمين العام للأمم المتحدة كان يأمل في جمع مبلغ 10 مليارات دولار لتقديم مساعدات للسوريين.