محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يؤدّي زيارة عمل إلى بلادنا.
ونوّه وزير الخارجية في مستهلّ اللقاء بالروابط التاريخيّة التي تجمع تونس بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكّدا حرص بلادنا على مزيد تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات تناسب تحديات المرحلة الراهنة وبما يُحقّق المنفعة المشتركة.
من جانبه، أشاد الأمين العام للمجلس بعلاقات بلادنا العريقة والمتميّزة بمجلس التعاون وكذلك بكل دول الخليج العربية، مؤكّدا على ما تحظى به من مكانة لدى قادة هذه البلدان وشعوبها الشقيقة.
كما مثّل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر والرؤى إزاء أبرز قضايا المنطقة، حيث تمّ التأكيد على موقف بلادنا ودورها في دعم القضايا التي تهمّ أمن واستقرار المنطقة العربية.
هذا، وأشرف الوزير والأمين العام للمجلس على جلسة عمل بين وفدي الجانبين، تمّ على إثرها التوقيع على مذكّرة تفاهم بشأن آلية للتشاور بين وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تهدف إلى تكثيف التشاور بين الجانبين وتطوير علاقات التعاون والتشاور خاصّة من خلال ضبط برنامج عمل مستقبلي للسنوات القادمة في مختلف المجالات.
وتم على هامش هذه الزيارة لقاء جمع الوزير والأمين العام مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين بتونس وذلك من أجل مزيد العمل سويا لتوطيد علاقات التعاون الأخوية القائمة بين تونس والبلدان الخليجية.