المقبل، وفق ما أفاد مسؤول رفيع في حكومة جنوب إفريقيا الأربعاء 17 ماي 2023.
وأعلن الرئيس سيريل رامابوزا الثلاثاء بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "اتفقا على استقبال" قادة بلدان إفريقية في موسكو وكييف.
وسيقود قادة زامبيا والسنغال وجمهورية الكونغو وأوغندا ومصر وجنوب إفريقيا المبادرة التي رحبت بها الأمم المتحدة.
وأفاد المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية جنوب الإفريقية زين دانغور "يتعيّن تأكيد التواريخ".
وأضاف "لكن في مطلع جوات سيتنقل زعماء البلدان الستة بين العاصمتين للمشاركة في تسهيل محادثات السلام أو على الأقل التحرّك باتجاه وقف لإطلاق النار".
وتابع "تواصلنا أيضا مع فاعلين آخرين بما في ذلك الولايات المتحدة. هناك دعم عام لهذه المبادرة".
ورفضت جنوب إفريقيا التي تقيم علاقات وثيقة مع الكرملين منذ سنوات مقاومة الفصل العنصري إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيرة إلى أنها "محايدة" وتفضل الحوار.
وبإمكان المسعى لخطة السلام أن يساعد بريتوريا على تحسين صورتها كلاعب محايد ووسيط، بعد الاتهامات لها بالانحياز لصالح روسيا.
وجاء الإعلان بعدما كُشف عن حضور قائد القوات البرية جنوب الإفريقية إلى موسكو لمناقشة التعاون العسكري.
ويأتي أيضا بعد أيام على اتهام سفير الولايات المتحدة إلى بريتوريا جنوب إفريقيا بإرسال أسلحة وذخيرة إلى روسيا في ديسمبر حسب وكالة الأنباء الفرنسية .
أجرت جنوب إفريقيا مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا والصين مطلع العام. ومن المقرر أن تستضيف قمة لبلدان مجموعة "بريكس" (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا) في أوت دعي بوتين لحضورها.