، والتي تشمل ضم إيران وروسيا البيضاء لتجمع دول يُنظر إليه على أنه قوة موازنة للنفوذ الغربي في منطقة أوروبا وآسيا.
ومنظمة شنغهاي للتعاون هي اتحاد سياسي وأمني لدول تغطي معظم المنطقة المعروفة باسم (أوراسيا)، بما في ذلك الصين والهند وروسيا.
تشكلت المجموعة في عام 2001 من روسيا والصين ودول سوفيتية سابقة في آسيا الوسطى، قبل أن تتوسع لتشمل الهند وباكستان.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الهندية إن توسيع المجموعة لتضم إيران وروسيا البيضاء أحد البنود الرئيسية على جدول أعمال الاجتماع الذي يستمر ليوم واحد وينعقد في منتجع ولاية جوا الساحلية الهندية غدا الجمعة.
وسيعمل وزراء الخارجية، بمن فيهم الروسي سيرغي لافروف والصيني تشين قانغ، على تمهيد الطريق لقمة منظمة شنغهاي للتعاون في الهند في جويلية والتي من المتوقع أن يحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ.
قال مسؤول بوزارة الخارجية الهندية إن من المتوقع انضمام إيران وروسيا البيضاء إلى منظمة شنغهاي للتعاون في قمة نيودلهي. وأضاف المسؤول بوزارة الخارجية الهندية أن من المرجح منح الكويت وميانمار والإمارات وجزر المالديف وضع شركاء الحوار قبل العضوية الكاملة.
كما سيحضر رئيس الوزراء الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري اجتماع وزراء الخارجية يوم الجمعة، وهو أول زعيم باكستاني كبير يزور الهند منذ تسع سنوات وسط توتر طويل الأمد بين الخصمين المسلحين نوويا في جنوب آسيا.