معتقل منذ أشهر في محافظة إب وسط البلاد.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "ندين ونستنكر بأشد العبارات قيام جماعو الحوثي بتصفية الناشط حمدي عبدالرزاق، بعد خمسة أشهر من مداهمة منزله بمدينة إب واعتقاله".
وأضاف أن" جريمة تصفية الناشط حمدي عبدالرزاق في معتقلات الحوثي بمدينة إب ليست الحادثة الأولى ، حيث لقى مئات المختطفين والمخفيين قسرا المصير نفسه ، نتيجة التعذيب النفسي والجسدي المميت وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الطبيعية ومن أبسط الحقوق".
وأشار إلى أنه "لا يزال خمسة من الناشطين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة الحوثيين وهم "أحمد حجر، مصطفى المومري، أحمد علاو، عيسى العذري، حمود المصباحي" رهن الاعتقال، ويخضعون لمحاكمة غير عادلة في محكمة غير قانونية بتهم ملفقة، على خلفية آرائهم".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، بإدانة واضحة لهذه الجرائم النكراء، باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني . كما طالب بضغط دولي لإطلاق فوري لكافة المختطفين في معتقلات جماعة الحوثي وعلى رأسهم الصحفيين والإعلاميين والنشطاء.
ولم تعقب جماعة الحوثي على حادثة مقتل الناشط حمدي عبدالرزاق الذي برز مؤخرا خلال نشره مقاطع فيدو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينتقد فيها الجماعة.
وتأتي الحادثة مع استمرار المشاورات بين الحكومة والحوثيين في سويسرا لتبادل الأسرى والمعتقلين بين الجانبين، برعاية من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.