في ظل الاستخدام الكبير في حرب روسيا وأوكرانيا، حيث يستخدم كلا الطرفين قذائف أكثر مما يمكنها إنتاجه أو شرائه، مما يعنى أن المصانع أصبحت على نفس قدر أهمية القوات.
وذهبت الوكالة إلى القول بأنه في يوم عادي في أوكرانيا، تستخدم الأطراف المعادية ما يقرب من 30 ألف قذيفة ضد بعضهما البعض. وهذا يعني أكثر من 200 ألف في الأسبوع، وحوالي مليون في الشهر، بدون إحصاء الرصاصات والألغام الأرضية والقنابل اليدوية والذخائر الأخرى التي يتم استخدامها مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا لعامه الثاني.
وفي حين أن القوات الروسية تطلق عادة نحو ضعف الطلقات التي تطلقها قوات أوكرانيا، فإن مخزون كلا الطرفين يتناقص. وقال الأمين العام لحلف الناتو ''يانس ستولتنبرغ'' مؤخرا إن استخدام أوكرانيا للذخيرة أعلى عدة مرات من معدل الإنتاج الحالي لحلفائها.
ويقول بعض المحللين إن الصراع أظهر بعض أوجه الشبه غير المريحة بالحرب العالمية الأولى، عندنا استقر المقاتلون في مواقع محصنة وأطلقوا قذائف لا حصر لها، أملا في كسر الجمود.ومع استمرار الصراع، عانى كلا الجانبين من نقص في قذائف المدفعية. وفى عام 1915، تم الإطاحة بالحكومة البريطانية لفشلها في تسليم ما يكفي من الذخيرة فيما أصبح يعرف باسم أزمة القذائف.