مستجدات الإقليم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في إطار زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة غير محددة المدة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، نشرته الأناضول .
وذكر البيان، بأن عاهل الأردن عقد في الكونغرس الأمريكي اجتماعاتٍ مع لجان الخدمات العسكرية والمخصصات والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
وتم التركيز على الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وأهميتها "كعامل محوري في تعزيز الاستقرار بالمنطقة، فضلا عن سبل توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، وإدامة التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بحسب المصدر ذاته.
وأشار إلى أنه جرى خلال اللقاءات "بحث آخر المستجدات في المنطقة والعالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
ونقل البيان عن الملك عبد الله "تشديده على أهمية دور الولايات المتحدة القيادي في الإقليم وعلى الساحة الدولية، مثمنا الدعم الذي تقدمه للمملكة في مختلف المجالات".
وجدد تأكيد موقف الأردن "الثابت" تجاه القضية الفلسطينية، داعيا إلى "تكثيف الجهود الدولية للدفع تجاه التهدئة ووقف التصعيد والإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام وتدفع بالمنطقة بأكملها إلى دوامة من العنف وعدم الاستقرار".
وأكد حرص بلاده على "مواصلة العمل مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير أفق سياسي يمهد للعودة إلى مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين".