المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد والتي تشهد ازدياداً في وتيرة القصف منذ نهاية العام الماضي وفق " ا ف ب ".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "فوج المدفعية في هيئة تحرير الشام استهدف مقراً لقوات النظام قرب بلدة كفروما في ريف إدلب الجنوبي"، ما أسفر عن مقتل "ثمانية عسكريين، أحدهم برتبة رائد".ولم ينشر الإعلام الرسمي السوري أيّ خبر عن هذا القصف.وتسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية في محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن وفق فرانس براس إنّ الفصيل الجهادي "يصعّد منذ نهاية العام الماضي من وتيرة عملياته ضد قوات النظام في إدلب في محاولة لاكتساب حاضنة شعبية في ظلّ مؤشرات حول تقارب تركي مع النظام" يثير مخاوف السكان الذين خرج المئات منهم في تظاهرات منددة.
ويقيم في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في إدلب ومحيطها ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا من النازحين الذين فرّوا أو تم إجلاؤهم من محافظات أخرى على وقع هجمات لقوات النظام خلال سنوات الحرب.