الانتخابات البرلمانية المحلية في النمسا اختبار حاسم للحزب الحاكم

تعد الانتخابات البرلمانية المحلية التي تجرى في النمسا اليوم الأحد 29 جانفي 2023 اختبارا حاسما للمزاج السياسي

الأوسع نطاقا في البلاد حيث تتعامل مع سلسلة من الفضائح التي ألحقت الضرر بثقة الناخبين.

ويحق لنحو 3ر1 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في ولاية النمسا السفلى، التي تضم أكبر عدد من الذين يحق لهم التصويت. ويسيطر حزب الشعب النمساوي المحافظ على الحكم في ولاية النمسا السفلى منذ عقود ويحظى حاليا بأغلبية مطلقة في البرلمان، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى تحول وشيك. وتظهر استطلاعات الرأي أن الحزب الذي تقوده يوهانا ميكل لايتنر في ولاية النمسا السفلى يمكن أن يخسر نحو عشر نقاط مئوية وينخفض إلى نحو 40.

ومن ناحية أخرى، فإن حزب الحرية اليميني المتطرف على وشك تحقيق نجاح تاريخي ويمكن أن يضاعف حصته في التصويت من 14 إلى نحو 25 .

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115