الاتحاد الأوروبي يبحث اليوم إعادة مزيد من المهاجرين إلى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا

يجتمع وزراء الهجرة في الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس 26 جانفي 2023، لبحث قيود التأشيرات وتحسين التنسيق داخل التكتل

حتى يتمكنوا من إعادة المزيد من الأشخاص الذين لا يحق لهم طلب اللجوء في أوروبا إلى بلدانهم الأصلية بما في ذلك العراق.

وبعد ثلاث سنوات من موافقة الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، على فرض قيود على تأشيرات الدخول لدول يُعتقد أنها لا تتعاون في عملية استعادة مواطنيها، تمت معاقبة جامبيا رسميا فقط.
واقترحت المفوضية الأوروبية خطوات مماثلة مع العراق والسنغال وبنغلادش، إلا أن مسؤولين اثنين بالاتحاد الأوروبي قالا إن التعاون مع داكا بشأن عودة مواطنيها شهد تحسنا منذ ذلك الحين.
ومع ذلك، بلغ المعدل الإجمالي لعمليات الإعادة الفعلية في الاتحاد الأوروبي 21 بالمئة في عام 2021، وفقا لبيانات يوروستات، وهي أحدث بيانات متاحة.

وقال أحد المسؤولين "هذا مستوى تعتبره الدول الأعضاء منخفضا بشكل غير مقبول".
والهجرة موضوع حساس للغاية من الناحية السياسية في الاتحاد حيث تفضل الدول الأعضاء مناقشة تسريع عمليات الإعادة وكذلك الحد من الهجرة غير النظامية في المقام الأول، بدلا من معالجة الخلافات الحادة حول كيفية تقاسم مهمة رعاية الوافدين إلى أوروبا الحاصلين على حق اللجوء.
ووصل نحو 160 ألفا عبر البحر المتوسط في عام 2022، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، هذا إلى جانب تسجيل ما يقرب من ثمانية ملايين لاجئ أوكراني في أوروبا.
ويجتمع الوزراء قبل أسبوعين من اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الهجرة، ومن المتوقع أيضا أن يطالبوا بإعادة المزيد من المهاجرين.
والضغوط من وزراء الهجرة لمعاقبة بعض البلدان بفرض قيود على التأشيرات قد تصدى لها في السابق وزراء الخارجية والتنمية في الاتحاد الأوروبي، أو فشلت بسبب تضارب المصالح في العديد من دول التكتل.

وبينما تحتج بشدة دول، مثل النمسا والمجر، على استقبال مهاجرين غير شرعيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، فإن ألمانيا من بين الدول التي تسعى لفتح سوق العمل أمام العاملين الذين تشتد الحاجة إليهم من خارج التكتل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115