جوار ليبيا، طلبا للدعم في إطلاق حوار بين مختلف فرقاء البلد الأخير لتجاوز أزمته.
جاء ذلك في تصريحات لباتيلي نشرتها الرئاسة الجزائرية في بيان الأربعاء 25 جانفي 2023 ، بعد استقباله من قبل الرئيس عبد المجيد تبون في العاصمة الجزائر.
وقال المبعوث الأممي، وفق البيان، "زيارتي تأتي في إطار جولة لدول جوار ليبيا وذلك لطلب مساعدة هذه الدول من أجل استتباب الأمن في ليبيا".
وأضاف أن الدعم يكون "من خلال مساعدة الأطراف الليبية وتمكينهم من إيجاد سبل الحوار من أجل تجاوز هذه الأزمة التي طال أمدها منذ 10سنوات".
وأوضح باتيلي، أن "مساندة الجزائر للمهمة التي كلفت بها كانت منذ البداية وكذلك دعمها مساعي الأمم المتحدة في ليبيا".
وأردف: "أنا على يقين أن الليبيين سيستمعون إلى الجارة الجزائر التي تعد بلدا متأثرا بتداعيات الأزمة".
ووصل باتيلي إلى الجزائر، أمس الثلاثاء، وعقد جلسة عمل مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة، حيث بحثا آخر تطورات الأوضاع، حسب بيان للخارجية الجزائرية.
ونقلت الوزارة في بيان لها عن لعمامرة تأكيده "دعم الجزائر لمساعي الأمم المتحدة في هذا الاتجاه"، مؤكدا استعدادها "لوضع خبرتها تحت تصرف الأشقاء الليبيين خاصة فيما يتعلق بتجسيد المصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات".