بالمراهنة على الغاز الجزائري لتعويض الغاز الروسي بعد أزمة الطاقة التي فجرتها الحرب في أوكرانيا وفق وسائل إعلام.
ومن شأن زيارة ميلوني إلى الجزائر إزاحة أي شكوك حول استمرار الشراكة الاستراتيجية بين روما والجزائر، بعد سقوط اليسار الإيطالي وصعود اليمين المتطرف إلى الحكم.
لذلك فإن زيارة ميلوني مهمة بالنسبة للجزائر، لأنها ستحدد معالم الشراكة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، ليس فقط في قطاع الغاز بل أيضا في الطاقات المتجددة وصناعة السيارات والتعاون العسكري والفلاحة والبناء والأشغال العامة.
ورغم أن هذه الزيارة الأولى لميلوني منذ توليها رئاسة الوزراء قبل نحو ثلاثة أشهر، إلا أنها ستلتقي بالرئيس عبد المجيد تبون للمرة الثانية، بعد لقائهما الأول بشرم الشيخ المصرية على هامش قمة المناخ في نوفمبر الماضي.