25 ألف متظاهر في باريس إحياءا لذكرى ناشطات كرديات قُتلن سنة 2013

خرج آلاف الأشخاص الذين قدموا من جميع أنحاء أوروبا في مسيرة السبت في باريس تكريمًا لثلاث ناشطات

كرديات قُتلنَ في إطلاق نار قبل نحو عشر سنوات في العاصمة الفرنسية، وفق وكالة "فرانس براس".

تأتي هذه المسيرة التي تُنظم سنوياً منذ عام 2013 وتضم الجالية الكردية، بعد أيام من صدمة اغتيال ثلاثة أكراد في وسط باريس على يد فرنسي يبلغ 69 عامًا. وبرر مطلق النار أثناء احتجازه لدى الشرطة هجومه بـ"كرهه المَرَضي للأجانب".
ووسط انتشار امني لافت، بدأت المسيرة تتقدمها لافتة سوداء عليها صور الناشطات الثلاث في حزب العمال الكردستاني اللواتي قُتلن في عام 2013 .وشارك في المسيرة "25 ألف متظاهر على الأقل"، بحسب المنظمين.
وهتف المتظاهرون الذين مروا من أمام موقع هجومي 2013 و2022 "لا شيء يمكن أن يوقف حرية الأكراد" و "الحقيقة والعدالة" و "نطالب بالعدالة".
وعام 2013 قُتلت ثلاث ناشطات من حزب العمال الكردستاني، إحداهنّ سكينة جانسيز (54 عامًا)، من مؤسسات الحزب الذي تعتبره أنقرة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، وفيدان دوغان وليلى سيليماز إثر إصابتهنّ برصاصات في الرأس، في المركز الاعلامي الكردي في باريس.
ولا يزال التحقيق في فرنسا الذيلم يحدد المسؤولين عن ذلك إلى الآن.والمشتبه به الوحيد في هذه القضية التركي عمر غوناي توفي في نهاية العام 2016 في السجن قبل ان يمثل أمام القضاء، مما أسقط الدعوى ضده. ونفت اجهزة الاستخبارات التركية "ام اي تي" أي تورط في القضية.
وأثار الهجوم الذي وقع في 23 ديسمبر، غضب أكراد فرنسا المصممين على اتهام تركيا، رغم تصريحات المشتبه به وعناصر التحقيق الأولية التي قدمتها النيابة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115