مزعوم، أنه مُنع من السفر إلى الخارج اليوم الخميس، مندداً بما اعتبره إجراءً غير قانوني.
وقال ولد عبد العزيز في بث حي عبر فيسبوك "كنت في المطار لأسافر، لكنّ الشرطة السياسية منعتني من المغادرة" رغم "أني لست خاضعاً للرقابة القضائية أو أي وضعية يمكن أن تمنعني من السفر".
وأوضح مصدر قضائي أن الرئيس الموريتاني السابق سيُحاكَم أمام القضاء بتهمة فساد مزعوم مع 11 من كبار الشخصيات في نظامه اعتبارا من 25 جانفي.
واتُّهم ولد عبد العزيز في مارس 2021، إلى جانب شخصيات عدة رفيعة المستوى، بهذه الأفعال المفترضة التي ارتُكبت خلال وجوده على سدة الرئاسة في البلاد بين عامي 2008 إلى 2019.ومن بين المتهمين معه، أحد أصهاره ورئيسا وزراء سابقان وعدد من الوزراء السابقين ورجال الأعمال.
وأضاف ولد عبد العزيز "قبل يومين، تمكن شخص كان في اللائحة نفسها من السفر. من الواضح أنها معاملة سيئة من هذا النظام السيء" الذي "أفسد البلد ليزيد شعبيته".كما صودر جواز سفره ، بحسب مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن هويته.