على حد السواء التضخم والاضطراب الذي فاقمت منه حرب روسيا في أوكرانيا.
وبحسب ما ذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية، فإن بحثا أجرته شركة الاستخبارات فيرسك مابليكرفت، تعقب 198 دولة على مؤشر الاضطراب المدني، وجد أن 101 دول قد أظهرت مخاطر متزايدة في الربع الثالث من عام 2022. وتعد هذه الزيادة على الأكبر منذ بدء المؤشر عام 2016.
وتزداد احتمالية الاضطراب في أنحاء أوروبا التي تستعد لشتاء طويل من تعطيل الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا، وأيضا العالم النامي حيث تشعل ارتفاعات الأسعار للسلع الأساسية المخاوف من أزمة غذاء عالمية. ومن المتوقع أن يزداد التهديد في الأشهر القادمة بحسب ما وجد الباحثون.
وأشارت الدراسة أنه في الدول المتطورة يمكن أن يحدث الاضطراب المدني في شكل مظاهرات وإضرابات عمالية مع احتمالية تمزيق النسيج الاجتماعي في بعض الدول.
ومن المرجح أن يستمر التضخم العالمي لأشهر مع عدم وجود احتمال للعودة إلى مستوياته قبل الصدمات المزدوجة لوباء كورونا والحرب في أوكرانيا، حتى لو كان من المقرر أن يتراجع تضخم أسعار المستهلكين إلى حد ما في النصف الثاني.وذكر التقرير أن الحل الوحيد المرجح لمواجهة احتمالية الاضطراب هي الخفض الكبير في اسعار الطاقة والغذاء. إلا أن الطقس أيضا عامل، خاصة في أوروبا، حيث سيفاقم موسم البرد والتدفئة من أزمة الطاقة في البلاد.
تقرير جديد: تحذيرات من مخاطر الاضطراب المدني حول العالم بسبب التضخم والحرب
- بقلم المغرب العربي و الدولي
- 10:20 03/09/2022
- 636 عدد المشاهدات
كشف تقرير جديد عن ارتفاع مخاطر الاضطراب المدني حول العالم في الوقت الذي تصارع فيه الدول الناشئة والمتقدمة