عبر حسابها على «تويتر» أمس ، «قصفت سرايا القدس تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت بـ 60 صاروخا رداً على العدوان المتواصل».يأتي ذلك مع استمرار سلطات الإحتلال الإسرائيلي في شن سلسلة غارات جوية على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
واستشهد ما لا يقل عن12 فلسطينيا جراء سلسلة غارات إسرائيلية بدأت أمس الأول الجمعة على قطاع غزة بينهم طفلة تبلغ 5 أعوام وسيدة وقيادي عسكري بارز في حركة الجهاد الإسلامي.
وذكرت وسائل أنّ جيش الحرب الإسرائيلي أطلق عملية عسكرية ضدّ أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة تضمنت استهداف عدد من نشطاء الحركة.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أمس السبت بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 12 جراء غارات إسرائيل المستمرة على قطاع غزة لليوم الثاني.
وأوضحت الوزارة أن من بين إجمالي الشهداء طفلة تبلغ خمسة أعوام وسيدة 23 عامًا، فيما أصيب 84 آخرين منذ بداية التوتر عصر أمس الأول.وبحسب مصادر فلسطينية ، شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات منذ صباح أمس استهدفت خلالها منزلين سكنيين ومواقع تدريب ورصد تابعة للجماعات المسلحة إلى جانب أراضي زراعية. وخيمت حالة من شبه الشلل على مظاهر الحياة في قطاع غزة مع إغلاق المحلات التجارية والمؤسسات أبوابها وتراجع شديد في حركة المركبات والمارة في الطرقات. وفي هذه الأثناء ، أعلن محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي الأكبر في غزة أن المستشفيات الحكومية تواجه نقصا حادا في المستلزمات الطبية في ظل خضم جولة التوتر مع إسرائيل.
من جهتها ، أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة في بيان أنه سيتم وقف محطة توليد الطاقة الوحيدة عن العمل بشكل كامل «بسبب الظروف الراهنة وعدم التمكن من توريد الوقود اللازم لتشغيلها».
وذكر البيان أنه بعد توقف محطة التوليد فإن ما يتوفر من الطاقة في غزة يصل إلى 120ميجا واط من الكهرباء، في الوقت الذي تحتاج فيه غزة يوميا في فصل الصيف إلى ما يزيد عن 500ميجا واط.في سياق أخر ، نفى مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب توجه وفد من الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة أمس لبحث إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
إدانات مستمرة
وفي وقت سابق أمس ، أعلنت حركة حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية تلقى اتصالين من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وجهاز المخابرات المصرية.
وذكرت حماس أنّ هنية أكد على «ضرورة وقف العدوان كليًا ورفع اليد الآثمة عن القطاع»، وأن ما جرى «تقع مسؤوليته على الاحتلال الإسرائيلي وحده».وبدأت جولة التوتر في غزة بعملية اغتيال إسرائيلية استهدفت القيادي العسكري البارز في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري داخل شقة سكنية بدعوى تخطيطه لعمليات ضد «إسرائيل».