كبير في العلاقات بين الطرفين منذ تولي فرنسيس البابوية في 2013.
وقال البابا في مستهل اللقاء ان الرسالة من هذا الاجتماع الذي تخللته معانقة بينهما، هي «لقاؤنا» بحد ذاته.
في تصريح بشأن الزيارة نشر الازهر على بوابته الالكترونية ان الطيب قبل دعوة البابا «لبحث جهود نشر السلام والتعايش المشترك». ويشكل هذا اللقاء بين شيخ الازهر والبابا فرنسيس مرحلة جديدة في المصالحة بين الطرفين بعد عشر سنوات من العلاقات المتوترة بسبب تصريحات ادلى بها البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في المانيا عام 2006 وفسرت على انها تربط الاسلام بالعنف. واستؤنف الحوار شيئا فشيئا بعد تولي البابا فرنسيس رئاسة الكنيسة الكاثوليكية مع تبادل الموفدين.
واعلن المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي ان البابا وشيخ الازهر بحثا بشكل خاص «المشاكل المشتركة لدى سلطات واتباع الديانات الكبرى في العالم». وتطرقا كذلك الى «السلام في العالم ونبذ العنف والارهاب ووضع المسيحيين في ظل النزاعات والتوتر في الشرق الاوسط وكذلك حمايتهم»، بحسب المتحدث.