عنه الابحاث من أجل خرق الحجر الصحي ومخالفة القانون المتعلق بالامراض السارية.
أثارت واقعة هروب رجل اعمال وزوجته من الحجر الصحي بشط مريم ردود افعال عنيفة، خاصة وان المعنيين بالامر قد تعمدوا الفرار من المكان الذي تم تخصيصه للاشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي الاجباري بسوسة.
في هذا الاطار قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة مساعد وكيل الجمهورية محمد السنوسي، ان المعنيين بالامر متواجدان حاليا بالمنطقة السياحية بالحمامات، وهما ملتزمان بالحجر الصحي.
وأوضح مصدرنا انه قد تم ، مؤخرا ان الوحدات الامنية بالحمامات قد اعلنت ، مؤخرا، النيابة العمومية بسوسة بمكان تواجد رجل الأعمال وزوجته واكدوا انهما ملتزمان الى حد كتابة الاسطر بالحجر الصحي.
وأكد محدثنا انه وبعد انتهاء مدة الحجر الصحي والمحدد بـ14 يوم، ستتخذ النيابة العمومية المتعهدة بملف الحال كافة الاجراءات القانونية في شأنهما وفي شأن كل من عسى ان يكشف عنه البحث وسيتم تتبعهم جزائيا.
من جهة اخرى أفاد محمد السنوسي، بانه قد تم فتح محاضر ضد المعنيين بالامر وكل من عسى ان يكشف تورطهم في واقعة الحال ، خاصة وانه لم يكن بامكانهما مغادرة مركز الحجر الصحي الاجباري بمفردهما، من أجل مخالفة الحجر الصحي ومخالفة القانون المتعلق بالامراض السارية لسنة 1992.
أما في ما يتعلق ببقية الموقوفين ، أكد محمد السنوسي، ان النيابة العمومية تولت منذ الاسبوع الفارط اصدار بطاقات ايداع بالسجن ضد الموقوفين من أجل خرق قانون الطوارئ ومخالفة الحجر الصحي العام وحضر الجولان على ان يتم وضعهم في الحجر الصحي بالسجن لمدة 14 يوما، ثم تتم احالتهم على القضاء لاصدار الاحكام في شأنهم.