وكانت المعلومات الأولية قد تحدثت عن مقتل 38 شخصا، بينهم 4 إيرانيين، في الهجوم الذي استهدف مدينة الناصرية، وهي مركز محافظة ذي قار، وتقع على بعد 305 كيلومترات جنوب بغداد.ويعود آخر هجوم شهدته المحافظة إلى أفريل الماضي، عندما فجر انتحاري نفسه في مجموعة من ميليشيات الحشد الشعبي، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.
من جهته أعلن تنظيم «داعش» الارهابي مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين 80 في مدينة الناصرية بجنوب العراق .
وجاء في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم أن الهجمات نفذها مقاتلون انتحاريون استهدفوا مطعما ونقطة تفتيش مما أدى إلى سقوط «عشرات القتلى من الشيعة».
تشديدات أمنية استعدادا لعاشوراء
من جهتها أعلنت قيادة شرطة محافظة كربلاء في العراق، امس الخميس، استنفار السلطات الأمنية على الطرق الخارجية وتشديد الإجراءات الأمنية في جميع محاور المحافظة.
وقال قائد شرطة كربلاء، اللواء أحمد علي زويني، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية إن «السلطات شددت إجراءاتها الأمنية في جميع محاور كربلاء». وأضاف أن «خطة تأمين المحافظة تضمّنت التّفتيش الدّقيق لجميع المارين ، وتدقيق الهويات بحواسيب الجرائم والمرور والأمن الوطني، وذلك لتفويت الفرصة على أعداء الإنسانيّة للقيام بعمل إجرامي يستهدف أرواح وممتلكات المواطنين».
وأوضح أن الخطة تضمنت نشر دوريات الطرق الخارجية ، مشيرا إلى أنه تم تنفيذها بإشراف تام من قبل مدير الطرق الخارجية، العميد حسين على النعماني، وآمر المحور الشرقي والجنوبي، العقيد نبيل، وآمر المحور الشمالى والغربي، العقيد حيدر متعب.
وتأتي هذه الإجراءات قبل نحو أسبوعين من الاحتفال المليوني الذي تشهده المدينة كل عام في ذكرى «عاشوراء» التي توافق اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، وغالبا ما تشهد أعمالا إرهابية خاصة في السنوات الآخيرة.